Thursday, October 17, 2019

شرح حديث ابن عباس رضي الله عنهما : إحفظ الله يحفظك


    عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولد قبل الهجرة بثلاث سنوات، وهو من المكثرين، ولُقِّب بترجمان القرآن، وكان يسمى البحرَ؛ لغزارة علمه، فهو من الراسخين فيه، وصح أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له بقوله: ((اللهم فقِّهْهُ في الدين، وعلمه التأويل))، توفي في الطائف في السنة الثامنة والستين للهجرة وصلّى عليه محمد ابن الحنفية وقال : مات اليوم والله حبرُ هذه الأمة ، روي له 1660 حديثًا.

الحديث 


         عن أبي العباس عبدالله بن عباسٍ رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال: ((يا غلام، إني أعلمك كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعـوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام، وجفَّت الصحف))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيحٌ.

وفي رواية غير الترمذي [رواية الإمام أحمد]: ((احفظ الله تجده أمامك، تعرَّفْ إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يُسرًا)).

شرح الحديث


      ((كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم)): يحتمل أنه راكب معه، ويحتمل أنه يمشي، ولكن نقل الواحدي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: أهدى كسرى للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة فركبها بحبل من شعر، ثم أردفني خلفه وسار بي مليًّا، ثم التفت فقال: يا غلام

((يومًا، فقال)) لي ((يا غلام))، وهو الصبي من حين يفطم إلى تسع سنين، وكانت سنُّه إذ ذاك تسع سنين، وقيل: عشرًا ((إني أعلمك كلماتٍ))؛ أي: أفهمك كلمات ينفعك الله بهن، ((احفظ الله يحفظك))؛ أي: احفَظْ أوامره وامتثلها، وانتهِ عن نواهيه، يحفظك في تقلباتك ودنياك وآخرتك؛ قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ [النحل: 97]، وما يحصل للعبد من البلاء والمصائب بسبب تضييع أوامر الله تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ [الشورى: 30]، وقيل: يحفظك في نفسك وأهلك، ودنياك ودِينك، لا سيما عند الموت؛ إذ الجزاء من جنس العمل.

((احفظ الله تجده تجاهك))؛ أي: تجده أمامك؛ يدلك على كل خير، ويقربك إليه، ويهديك إليه، وأن تعمل بطاعته، ولا يراك في مخالفته، فإنك تجده في الشدائد، كما جرى للثلاثة الذين أصابهم المطر فأووا إلى غار، فانحدرت عليهم صخرة فانطبقت عليهم، فقالوا: انظروا ما عملتم من الأعمال الصالحة، فاسألوا الله تعالى بها؛ فإنه ينجيكم، فذكر كل واحد منهم سابقة سبقت له مع ربه، فانفرجت عنهم الصخرة فخرجوا يمشون، وقصتهم مشهورة في الصحيحين.

((إذا سألت))؛ أي: أردت أن تسأل شيئًا، ((فاسأل الله)) إشارة إلى أن العبد لا ينبغي له أن يعلق سره بغير الله، بل يتوكل عليه في سائر أموره؛ لأنه القادر على الإعطاء والمنع، ودفع الضر وجلب النفع.

أما من حيث سؤال الناس في الأمور التي يقدرون على تحقيقها من أمور الدنيا وحطامها، فوردت أحاديث كثيرة تذم المسألة في هذا، وترغِّبُ في التعفُّف.
ولذلك يقول الشاعر :




لا تقصِدِ المخلوق ربُّك أقربُ 
من يقصد المخلوق حقًّا يتعبُ

لا تسألَنَّ بُنَيَّ آدمَ حاجةً 
وسَِل الذي أبوابهُ لا تحجَبُ

اللهُ يغضب إن ترَكْتَ سؤاله 
وبُنَيُّ آدمَ حين يسأل يغضَبُ 


((وإذا استعنت))؛ أي: أردت الاستعانة في الطاعة وغيرها من أمور الدنيا والآخرة، ((فاستعن بالله))؛ فإنه المستعان، وعليه التكلان، بيده ملكوت السموات والأرض، وهو يُعينك إذا شاء، وإذا أخلصت الاستعانة بالله وتوكلت عليه، أعانك وسددك.



((واعلم أن الأمة))؛ أي: سائر المخلوقين ((لو اجتمعت)) كلها ((على أن ينفعـوك بشيءٍ))؛ أي: على خير الدنيا والآخرة ((لم ينفعوك)) بشيء من الأشياء ((إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك))؛ أي: أثبته في اللوح المحفوظ، ((وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك)) بالمعنى المتقدم، ويشهد بذلك قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ﴾ [يونس: 107].

((رُفِعت الأقلام، وجفَّت الصحف))؛ أي: كتب في اللوح المحفوظ ما كتب من التقديرات، ولا يكتب بعد الفراغ منه شيء آخر، فعبر عن سبق القضاء والقدر برفع القلم وجفاف الصحيفة، تشبيهًا لفراغ الكاتب في الشاهد من كتابته

((احفظ الله تـجده أمامك)) وهو بالمعنى المتقدم، ((تعرَّفْ إلى الله في الرخاء، يعرفك فـي الشدة)) تحبب إليه وتقرب من رحمته ورضاه بلزوم الطاعات واجتناب المنهيات في زمن سَعة الرزق وصحة البدن؛ ليجازيك في زمن نزول المصائب والمكروهات، بفرج الهموم، وكشف الغموم، ويجعل لك من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا.

((واعلم أن ما أخطأك))؛ أي: جاوزك فلم يصل إليك، ((لم يكن ليصيبك))؛ لأنه غير مقدَّر لك أو عليك؛ إذ لا يصيب الإنسانَ إلا ما قُدِّرَ له أو عليه؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51].

((واعلم أن النصر)) من الله للعبد إنما يكون ((مع الصبر)) على طاعة الله وعن معصيته؛ قال تعالى: ﴿ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾ [النحل: 126]، وقال تعالى: ﴿ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 249].

((وأن الفرج)) وهو كشف الغم والهم ((مع الكرب))، والكرب هو شدة البلاء، فإذا اشتد البلاء أعقبه الله تعالى بالفرج، كما قيل: (اشتدي أزمة تنفرجي)، ((وأن مع العسر))؛ أي: الضيق والشدة ((يسرًا))؛ كما قال تعالى: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ 

وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لن يغلب عُسْرٌ يسرين))؛ وذلك أن الله تعالى ذكر العسر مرتين، وذكر اليسر مرتين، وفي لغة العرب أن المعرفة إذا أعيدت معرفة توحَّدت؛ لأن اللام الثانية للعهد، وإذا أعيدت النكرة نكرة تعددت، فالعسر ذكر مرتين معرَّفًا، واليسر مرتين منكَّرًا؛ فلهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لن يغلب عسرٌ يسرين)) 

فوائد من الحديث:

1- الحديث فيه جواز الإرداف على الدابة إن أطاقته.

2- أن من حافظ على أوامر الله، حفظه الله في الدنيا والآخرة.

3- ينبغي للمعلم شد انتباه المتعلم وتهيئته قبل إعطائه المعلومات، وهذا من قوله: ((يا غلام، إني أعلمك كلمات...)).

4- فيه الحث على تربية الأبناء وتعليمهم أمور دينهم.

5- أن من امتثل أوامر الله أخرجه الله من الشدة.

6- وجوب الرضا بالقضاء والقدر والإيمان بهما.

7- أن بعد كل كرب فرَجًا، وبعد كل عسرٍ يسرًا.

8- لن يصيب الإنسان إلا ما كتب الله له.

9- من أراد أن يسأل فليسأل الله.

10- الأعمال الصالحة ترفع البلاء.

11- وسؤال الخلق في الأصل محرم، لكنه أبيح للضرورة، وتركه توكلًا على الله أفضل .

Tuesday, October 15, 2019

الشهادة في سبيل الله لا تكفّر حقوق الآدميين


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد 


روى مسلم (1886) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَّا الدَّيْنَ ) .


وروى مسلم (114) عن ابن عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ : " لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : فُلَانٌ شَهِيدٌ فُلَانٌ شَهِيدٌ ، حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا فُلَانٌ شَهِيدٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كَلَّا ، إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا أَوْ عَبَاءَةٍ ) ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ! اذْهَبْ فَنَادِ فِي النَّاسِ أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ ) قَالَ : فَخَرَجْتُ فَنَادَيْتُ : أَلَا إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ " .


فهذان حديثان صحيحان ، رواهما مسلم رحمه الله في صحيحه ، لكن قد يسأل سائل هل يتعارضان ؟ لأنه في الحديث الأول يقول يغفر للشهيد كل ذنب الا الدين وفي الحديث الثاني لا يغفر للشهيد الغلول وهو غير الدين 

الجواب لا فالحديثان لا يتعارضان وإليكم التفصيل   
فالحديث الأول يدل على أن الشهيد يغفر له كل ذنب عمله فيما بينه وبين ربه ، إلا الدين ؛ فإنه لا يغفر له ؛ لتعلقه بحقوق الآدميين ، فحقوق الآدميين لا تكفرها الشهادة .

قال النووي رحمه الله :

" قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِلَّا الدَّيْن ) فِيهِ تَنْبِيه عَلَى جَمِيع حُقُوق الْآدَمِيِّينَ , وَأَنَّ الْجِهَاد وَالشَّهَادَة وَغَيْرهمَا مِنْ أَعْمَال الْبِرّ لَا يُكَفِّر حُقُوق الْآدَمِيِّينَ , وَإِنَّمَا يُكَفِّر حُقُوق اللَّه تَعَالَى " انتهى من " شرح مسلم " (29/13).


وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وَأَمَّا الْحَدِيث الْآخَر الصَّحِيح " إِنَّ الشَّهِيد يُغْفَر لَهُ كُلّ شَيْء إِلَّا الدَّيْن " فَإِنَّهُ يُسْتَفَاد مِنْهُ أَنَّ الشَّهَادَة لَا تُكَفِّر التَّبِعَات , وَحُصُول التَّبِعَات لَا يَمْنَع حُصُول دَرَجَة الشَّهَادَة , وَلَيْسَ لِلشَّهَادَةِ مَعْنًى إِلَّا أَنَّ اللَّه يُثِيب مَنْ حَصَلَتْ لَهُ ثَوَابًا مَخْصُوصًا ، وَيُكْرِمهُ كَرَامَة زَائِدَة , وَقَدْ بَيَّنَ الْحَدِيث أَنَّ اللَّه يَتَجَاوَز عَنْهُ مَا عَدَا التَّبِعَات , فَلَوْ فُرِضَ أَنَّ لِلشَّهِيدِ أَعْمَالًا صَالِحَة وَقَدْ كَفَّرَتْ الشَّهَادَة أَعْمَاله السَّيِّئَة غَيْر التَّبِعَات ، فَإِنَّ أَعْمَاله الصَّالِحَة تَنْفَعهُ فِي مُوَازَنَة مَا عَلَيْهِ مِنْ التَّبِعَات ، وَتَبْقَى لَهُ دَرَجَة الشَّهَادَة خَالِصَة , فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَال صَالِحَة فَهُوَ فِي الْمَشِيئَة , وَاَللَّه أَعْلَم " انتهى من " فتح الباري " (193/10) .

وقَالَ التُّورْبَشْتِيُّ : " أَرَادَ بِالدَّيْنِ هُنَا مَا يَتَعَلَّقُ بِذِمَّتِهِ مِنْ حُقُوقِ الْمُسْلِمِينَ إِذْ لَيْسَ المدين أَحَقَّ بِالْوَعِيدِ وَالْمُطَالَبَةِ مِنْهُ مِنْ الْجَانِي وَالْغَاصِبِ وَالْخَائِنِ وَالسَّارِقِ " انتهى من "تحفة الأحوذي" (302/5)، بتصرف يسير . 

ثانيا : 


الغنيمة حق من حقوق الآدميين ، بل هي من أعظم حقوق الآدميين ؛ لتعلقها بالمال العام ، قال الحجاوي في "الزاد" (ص: 97) :
" وتُملك الغنيمة بالاستيلاء عليها في دار الحرب ، وهي لمن شهد الوقعة من أهل القتال ، فيخرج الخمس ، ثم يقسم باقي الغنيمة : للراجل سهم وللفارس ثلاثة أسهم : سهم له وسهمان لفرسه ، ويشارك الجيش سراياه فيما غنمت ، ويشاركونه فيما غنم " انتهى . 

والغلول : السرقة من الغنيمة قبل القسمة ، قال النووي رحمه الله : " ( الْغُلُول ) الْخِيَانَة , وَأَصْله السَّرِقَة مِنْ مَال الْغَنِيمَة قَبْل الْقِسْمَة " انتهى .
فالشهادة لا تكفر الغلول ؛ لأن الشهادة لا تكفر حقوق الآدميين ، كما سبق . 

فقول السائل : " أوليس الغلول ذنباً غير الدين " ؟ فيقال : الغلول ذنب متعلق بحقوق الآدميين ، والمقصود بالديْن في الحديث حقوق الآدميين ، لا خصوص الدين . 
وذهب بعض أهل العلم إلى أن الغلول يمنع من إطلاق الشهادة على الغالّ ؛ فلا يستحق بذلك غفران كل الذنوب .
قال النووي رحمه الله :
" الْغُلُول يَمْنَع مِنْ إِطْلَاق اِسْم الشَّهَادَة عَلَى مَنْ غَلَّ إِذَا قُتِلَ " انتهى .
قال القاري رحمه الله :
" وَفِيهِ بَحْثٌ ؛ إِذْ لَا دَلَالَةَ فِي الْحَدِيثِ عَلَى نَفْيِ شَهَادَتِهِ ، كَيْفَ وَقَدْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَخِدْمَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا يُشْتَرَطُ فِي الشَّهِيدِ ألّا يَكُونُ عَلَيْهِ ذَنَبٌ أَوْ دَيْنٌ بِالْإِجْمَاعِ " انتهى من "مرقاة المفاتيح" (6/ 2583) . 

وقد يقال : إن الغلول يحرم الشهيد من الوصول إلى مقام الشهادة العليا ، والذي به يُغفر له كل الذنوب ، وإن كان لا يحرمه من أصل الشهادة وفضيلتها . 
راجع للفائدة وبيان أنه ينبغي عدم التهاون بأمر الديْن والله أعلم .

Sunday, October 13, 2019

أحاديث متفق عليها قصيرة للحفاظ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

فهذه جملة من الأحاديث المتفق عليها في البخاري ومسلم أو أحدهما القصيرة سهلة الحفظ لطلاب العلم

والله ولي التوفيق 
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة) متفق عليه . 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) متفق عليه . 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله عز وجل : ( سبقت رحمتي غضبي ) مسلم . 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) مسلم. 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ويل للأعقاب من النار ) مسلم. 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ) مسلم. 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ) مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه )البخاري . 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( حُجبت النار بالشهوات ، وحجبت الجنة بالمكارة ) البخاري . 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً ) مسلم . 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) مسلم . 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لَلـَّهُ أشدُّ فرحاً بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها )مسلم . 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )مسلم. 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها ، تاب الله عليه ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس ) مسلم. 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه . 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ) البخاري . 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا ) مسلم. 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب ، فقد لغوت ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) متفق  عليه

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحوِّل الله رأسه رأس حمار ) مسلم 

عن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) متفق عليه 

عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) مسلم . 

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ) متفق عليه. 

عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَعْنُ المؤمن كقتله ) متفق عليه 

عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس ) متفق عليه 

عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك : ولك بمثل ) مسلم 

عن أبي أيوب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ) مسلم. 

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) البخاري 

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ) مسلم 

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله ) مسلم 

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة المصورون ) البخاري 

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ بالآيتين من آخر سور البقرة في ليلة كفتاه ) البخاري . 

عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ) البخاري. 

عن بعض أزواج النبي رضي الله عنهن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى عرّافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ) مسلم 

عن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ) مسلم 

عن سالم عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ) متفق عليه . 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال : وكالقائم الذي لا يفتر والصائم الذي لا يفطر ) متفق عليه . 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من شهد الجنازة حتى يصلي عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان ) قيل : وما القيراطان ؟ قال : ( مثل الجبلين العظيمين ) مسلم . 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ) قالوا : يا رسول الله : ومن يأبى ؟ قال : ( من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) البخاري 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا همٍّ ولا حزن ولا أذى ولا غمٍّ .. حتى الشوكة يُشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه) البخاري 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يُحدث ، تقول : اللهم اغفر له اللهم ارحمه ) البخاري 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( حق المسلم على المسلم خمس : ردُّ السلام وعيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس ) البخاري 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً ) مسلم

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أتدرون ما الغيبة ؟ ) قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ( ذكرك أخاك بما يكره ) قيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : ( إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدَّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:( ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاماً قطُّ ، إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه ) البخاري 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزلُّ بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب) 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ،وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(لا تجعلوا بيوتكم مقابر،إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( سبق المفردون ) قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : ( الذاكرون الله كثراً والذاكرات ) مسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي) مسلم 

عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه ) البخاري 

عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قلّ ) متفق عليه. 

عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه ) مسلم 

عن عائشة رضي الله عنه قالت :( كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله في طهوره وترجله وتنعله ) البخاري 

عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا ) البخاري 

عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدعُ أربعاً قبل الظهر وركعتن قبل الغداة ) البخاري 

عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه ) مسلم 

عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) مسلم 

عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق عليه 

عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار ) مسلم 

عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تأكلوا بالشمال فإن الشيطان يأكل ويشرب بشماله ) مسلم . 

عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( يبعث كل عبد على ما مات عليه ) مسلم 

عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) مسلم 

عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الظلم ظلمات يوم القيامة ) البخاري 

عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام ) مسلم 

عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أبرُّ البر أن يصل الرجل ودَّ أبيه ) مسلم 

عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله ) البخاري. 

عن ابن عمر رضي الله عنه قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) متفق عليه. 

عن ابن عمر رضي الله عنه قال:أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) البخاري. 

عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) متفق عليه

عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما يزال الرجل يسأل حتى يأت يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم ) البخاري

عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه) البخاري 

عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرّج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ) متفق

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ ) البخاري 

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يسروا ولا تعسروا ، وبشروا ولا تنفروا ) البخاري 

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) مسلم 

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ، ويشرب الشربة فيحمده عليها ) مسلم 

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من إقامة الصلاة ) مسلم 

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إنما الصبر عند الصدمة الأولى ) متفق عليه 

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) متفق عليه . 

عن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) متفق عليه 

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) متفق عليه. 

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان أو بـهيمة إلا كان له به صدقة ) متفق عليه 


عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد ، يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله ) متفق عليه 

شرح حديث ( الدين النصيحة ) لابن باز

سؤال : ماهو شرح حديث ( الدين النصيحة )

إجابة الشيخ ابن باز رحمه الله 


        هذا حديث عظيم رواه مسلم في الصحيح من حديث تميم الداري وله شواهد عند غير مسلم، يقول ﷺ: الدين النصيحة قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم[1].

فهذا الحديث العظيم يدل على أن الدين هو النصيحة، وذلك يدل على عظم شأنها لأنه جعلها الدين كما قال النبي ﷺ: الحج عرفة[2].
وهذا الحديث يدل على أن النصيحة هي الدين، وهي الإخلاص في الشيء، والصدق فيه، حتى يؤدى كما أوجب الله، فالدين هو النصيحة في جميع ما أوجب الله، وفي ترك ما حرم الله، وهذا عام يعم حق الله، وحق الرسول، وحق القرآن، وحق الأئمة، وحق العامة.
والنصيحة كما تقدم هي الإخلاص في الشيء والعناية به، والحرص على أن يؤدى كاملًا تامًا لا غش فيه ولا خيانة ولا تقصير، يقال في لغة العرب: ذهب ناصح، أي ليس فيه غش. ويقولون أيضا: عمل ناصح، يعني ليس فيه غش.
وهكذا يجب أن يكون المؤمن في أعماله ناصحًا لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
فالنصيحة لله توحيده  والإخلاص له وصرف العبادة له جل وعلا من صلاة وصوم وحج وجهاد وغير ذلك، يعني أن يعمل في غاية من الإخلاص لله، لا يعبد معه سواه، بل يعبده وحده، ينصح في هذه العبادة ويكملها مع الإيمان به وبكل ما أمر به، وهكذا ينصح في أداء ما فرض الله عليه، وترك ما حرم الله عليه، يؤدي ذلك كاملًا لعلمه بحق الله، وأن الله أوجبه عليه فهو يخلص في ذلك يعتني به.
وهكذا في حق القرآن يتدبره ويتعقله ويعمل بما فيه من أوامر وينتهي عن النواهي وهو كتاب الله العظيم وحبله المتين، فالواجب العناية به والنصح في ذلك قولًا وعملًا، وذلك بحفظ الأوامر وترك النواهي والوقوف عند الحدود التي بينها الله في القرآن الكريم حتى لا تخل بشيء من أوامر الله في القرآن، وحتى لا ترتكب شيئًا من محارم الله مع الإيمان بأنه كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود، هذا قول أهل السنة والجماعة قاطبة، كما قال نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ۝ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ [الشعراء:193-194]، وقال سبحانه: تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [الزمر:1]، وقال  إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [القدر:1] إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أنه كلام الله سبحانه، وأنه منزل من عنده، فالمؤمن يؤمن بهذا كله وهكذا المؤمنة، ويعتقد كل منهما أنه كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود، خلافًا للجهمية، ومن سار في ركابهم المبتدعة.
وهكذا النصح للرسول ﷺ يكون بطاعة أوامره، واجتناب نواهيه، والإيمان بأنه رسول الله حقًا، وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، مع الدفاع عن سنته، والذب عنهما، كل هذا من النصح للرسول ﷺ، وهكذا العناية بأحاديثه ﷺ وبيان صحيحها من سقيمها والذب عنها والامتثال لها والوقوف عند الحدود التي حددها الله ورسوله كما قال تعالى: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا الآية [البقرة:229].
هذه النصيحة للرسول ﷺ، وما زاد على ذلك من الواجبات وترك المحرمات كان كمالًا للنصيحة وتمامًا لها.
فالحاصل أنه بعنايته بما أمر الله به ورسوله وما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله من الحقوق يكون قد نصح لله ولكتابه ولرسوله بأداء فرائض الله، وترك محارم الله، والوقوف عند حدود الله، والإكثار من الثناء عليه، وذكره وخشيته جل وعلا، كل هذا من النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ﷺ.
أما النصيحة لأئمة المسلمين فبالدعاء لهم والسمع والطاعة لهم في المعروف، والتعاون معهم على الخير، وترك الشر، وعدم الخروج عليهم، وعدم منازعتهم إلا أن يوجد منهم كفر بواح عليه برهان من الله ، كما جاء ذلك في حديث عبادة بن الصامت  في مبايعة الأنصار للنبي ﷺ.
ومن النصيحة لهم توجيههم إلى الخير، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالأسلوب الحسن والرفق وسائر الطرق المعتبرة؛ عملًا بهذا الحديث الصحيح وبقول الله وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، وقوله سبحانه: وَالْعَصْرِ ۝ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ۝ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ[العصر:1-3].
وأما النصيحة لعامة المسلمين فإنها تكون بتعليمهم وتفقيههم في الدين، ودعوتهم إلى الله ، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وإقامة الحدود عليهم والتعزيرات الشرعية، كل هذا من النصيحة لهم، والله ولي التوفيق[3].
_________________________________
  1. أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين، ومسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أن الدين النصيحة برقم 55.
  2. أخرجه الترمذي في كتاب العلل، باب حدثنا عبدالله بن أبي زياد وغير واحد قالوا حدثنا، والنسائي في كتاب مناسك الحج، باب فرض الوقوف بعرفة برقم 3016.
  3. أجاب عنه سماحته في تاريخ 18 \ 12 \ 1412 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 27/524).

Saturday, October 12, 2019

أدعية القرآن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد 

فهذه بعض الأدعية الجامعة المباركة مِن القرآن الكريم مرتّبة من بداية المصحف لنهايته :

(1) ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 6، 7].

(2) ﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 127].

(3) ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].

(4) ﴿ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 250].

(5) ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾ [البقرة: 286].

(6) ﴿ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ﴾ [البقرة: 286].

(7) ﴿ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 286].

(8) ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [آل عمران: 8].

(9) ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 16].

(10) ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾ [آل عمران: 38].

(11) ﴿ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [آل عمران: 53].

(12) ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 147].

(13) ﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].

(14) ﴿ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 191].

(15) ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴾ [آل عمران: 193].

(16) ﴿ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 194].

(17) ﴿ وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا ﴾ [النساء: 75].

(18) ﴿ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [المائدة: 114].

(19) ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23].

(20) ﴿ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴾ [الأعراف: 89].

(21) ﴿ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴾ [الأعراف: 126].

(22) ﴿ فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأعراف: 150].

(23) ﴿ وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأعراف: 151].

(24) ﴿ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ﴾ [الأعراف: 155].

(25) ﴿ رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [يونس: 85، 86].

(26) ﴿ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ [يوسف: 101].

(27) ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ [إبراهيم: 40].

(28) ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴾ [إبراهيم: 41].

(29) ﴿ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 24].

(30) ﴿ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ﴾ [الإسراء: 80].

(31) ﴿ رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴾ [الكهف: 10].

(32) ﴿ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ﴾ [طه: 25، 26].

(33) ﴿ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114].

(34) ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87].

(35) ﴿ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ﴾ [الأنبياء: 89].

(36) ﴿ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ ﴾ [المؤمنون: 29].

(37) ﴿ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ﴾ [المؤمنون: 97، 98].

(38) ﴿ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [المؤمنون: 109].

(39) ﴿ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [المؤمنون: 118].

(40) ﴿ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴾ [الفرقان: 65، 66].

(41) ﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].

(42) ﴿ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ﴾ [الشعراء: 84، 85].

(43) ﴿ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 87 - 89].

(44) ﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ﴾ [القصص: 16].

(45) ﴿ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [القصص: 21].

(46) ﴿ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾ [القصص: 24].

(47) ﴿ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [العنكبوت: 30].

(48) ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [الصافات: 100].

(49) ﴿ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴾ [غافر: 7].

(50) ﴿ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [غافر: 8، 9].

(51) ﴿ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴾ [الدخان: 12].

(52) ﴿ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأحقاف: 15].

(53) ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10].

(54) ﴿ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [الممتحنة: 4].

(55) ﴿ رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الممتحنة: 5].

(56) ﴿ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التحريم: 8].

(57) ﴿ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ﴾ [التحريم: 11].

(58) ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ﴾ [نوح: 28].

شرح حديث ابن عباس رضي الله عنهما

شرح حديث ابن عباس رضي الله عنهما : إحفظ الله يحفظك

     عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولد قبل الهجرة بثلاث سنوات، وهو من المكثرين، ولُقِّب بترجمان ا...